مصرع الأسد في قرية كوم حمادة المصرية ..؟
العيد على ضفاف النيل
بقلم كولومبو الهدف
عمار يا مصر ، كلمة يقولها الاخوة المصريون وكلمة يقولها عشاق مصر ورمضان في مصر غيره في أي مكان آخر في العالم فهو فرح وجمال من مدفع رمضان إلى فوانيس الأطفال إلى صناعة الكعك مع الحلقوم والتمر الهندي والسوس وأراجيح الأطفال وقد علاهم الفرح والسعادة وحتى لا أفقد جمال زيارتي لمصر ذهبت لزيارة كوم حمادة والتي تقول الأساطير بأن سبب تسميتها بكوم حماده هو أن هناك أسدا كان يسكن في المنطقة وكان يرعب الناس فحضر شاب مصري اسمه حمادة وبقي يرقب الأسد خلف كوم تراب وبقي ينتظره حتى حضر الأسد فانقض عليه وقتله ووضع رأس الأسد على الكوم الترابي ومنذ ذلك الوقت أضحى اسمها كوم حمادة .
(كل عام وأنت بخير يا مصر)
في صبيحة يوم العيد انطلقت بفرح لأشاهد العيد بمصر وكان الوقت صباحيا فإذا بالاطفال في غاية زينتهم وفرحهم البريء يركبون الأراجيح والدويخة التي تتعلق بها أكثر من عشرة أطفال وقد تجمع قسم كبير من الأطفال حول باعة الإكسسوارات والألعاب وقد تنشط باعة الألعاب في الساحة العامة وباعة طراطير الأطفال من الطواقي الكرتونية اللماعة وباعة الكعك واليانصيب التي يحمل فيها اللاعب بندقية هواء مضغوط وفيها رصاصة على شكل مسمار يطلق على صورة ممثلة فإذا أصابها كسب جائزة مما شجعني مثل الأطفال على اللعب في هذه اللعبة وأخذت بندقية وبالتأكيد لأنني بارع في الصيد فقد أصبت الفراغ وفاز صاحب بسطة اليانصيب بعشرة ساغ وكنت سعيدا بخسارتي فذهبت لأشرب عصير القصب ومن هذا المهرجان الجميل والعرس الرائع عيد الفطر السعيد في كوم حمادة ، لأذهب بعدها لقرية سلمون لأقوم وأشاهد نهر النيل وأركب زورقا لصيد السمك مع صياد صغير ووالده وهما يصطادان السمك من النيل وبعدها أركب قطار الأرياف إلى القاهرة ومنها لمطار القاهرة الدولي ولأقول إلى اللقاء يا مصر..عمار يا مصر..
وعلى الحب نلتقي ..
الصحفي الجوال ..كولومبو الهدف في قرية سلمون .