(( يا زوجي أنت مصاب بالإيدز ))
( فضائح من خارج الحدود )
بينما كنت في فندق من الفنادق الفاخرة جداً في منطقة ( الحربية ) المنتجع السياحي أنتظر مكالمة هاتفية خاصة دعاني رجل عربي كنت قد تعرفت عليه في الفندق لتناول طعام الإفطار ، وحينما حاولت الاعتذار ، تدخلت ابنة الصغيرة ولم تقبل إ اعتذاري وأصرت على أن أشارك والدها طعامه التقشفي جبنه وخبزه وشاي وزيتون ، فقبلت دعوة الرجل بناءً على إصرار الفتاه وهي بالمناسبة مثقفة جداً وقد سبق أن جلست معها في الفندق ودار بيننا حوار أدبي عميق حول الشعر والأدب . واعتبرتني من لحظتها أستاذها ووالدها الروحي ، وهذا هو السبب في علاقتي مع والدها والتي قامت هي بتعريفنا على بعضنا البعض بعد أن كنت قد قدمت لها هدية للذكري ، بعض الأوراق الخاصة ( كتاب ألف يوم حول العالم ) والذي أقوم برحلات خاصة سياحية لدراسة عادات الشعوب وتقاليدها وتراثها وأماكنها السياحية المميزة ونشرها في الصحف ومن ثم جمعها لتوضع في كتاب بهذا العنوان ( ألف يوم حول العالم ) .. وكان الوالد سعيداً بمشاركتي له وجبة الإفطار في مطعم الفندق وكانت تقوم بخدمتنا ابنته الصغرى والتي كانت أكثر سعادة من والدها الطيب بهذه المشاركة بين والدها الحقيقي ووالدها الروحي . كما تحب أن تقول : يا زوجي .. أنت مصاب بالإيدز هذا ما قالته زوجته أمامي وحال وصولها إلى الفندق عائدة من عند الطبيب ، من أجل علاجها من التهابات نسائية ، وكانت تتعمد أن أسمع ذلك ، وكأنها تتلذذ بما تقول ، وحينما سألها عن مصدر هذا الكلام وهو يتصبب عرقاً من المفاجأة أخبرته بأن الدكتور الذي تراجعه هو الذي أخبرها بذلك ، وبأن الطبيب طلب منها أن تحضر زوجها ليخضع للفحوصات لشك الطبيب بأن سبب مرضها هو أن زوجها مصاب بالإيدز ، كاد الرجل أن يلطم ويصاب بسكتة قلبيه على هذا الخبر المزعج جداً جداً وكادت ابنته أن يغمي عليها من المفاجأة واختيار التوقيت الخاطيءلهذا الخبر المدمر ، خاصة وأن الفتاه كانت تفتخر أمامي بوالدها ، وللحقيقة فإن الرجل طيب ورجل أعمال ناجح فأعتذر الرجل مني وهو يكاد أن يخر ساقطاً لولا محاولته القوية أن يمتص الصدمة وقال والعرق يتدفق منه بقوة واضطراب ، إنني أستغرب جنون هذا الطبيب ، فأنا لم أعاشر في حياتي إمرأة غريبة ، إلا أن زوجته أصرت بحجة أنها خائفة عليه…………(( حلوه وكذابة )) فغادر الرجل ليذهب إلى الطبيب بينما انكمشت الفتاة خجلاً واضطراب وذهبت إلى غرفتها حتى لا تراني بعد هذه الحادثة وبعد نصف ساعة عاد الزوج وهو يبتسم كعادته محاولاً التخفيف من أثر الصدمة آلتي صدمتها أنا شخصياً والتوقيت المغلوط وكنت جالساً في قاعة الفندق وكانت زوجته قد ذهبت إلى غرفهم في الفندق في الطابق الثاني .فجلس الرجل إلى جانبي وهو يهز رأسه حيرة ويقول ، كاد الشك أن يقتلني وأنا واثق من طهارتي ولكنني ذهبت للطبيب هكذا ، لست أدري لماذا ذهبت ، ربما من الصدمة وانتقاء هذا المرض المرعب تحديداً وحينما دخلت على الطبيب أخذ يتفحص بي وهو يبتسم ويقول : أنا أسف أن أطلب منك الحضور ولكن مهنتنا فيها أسرار مهنية وقد طلبت زوجتك مني أن أقول هذا الكلام أمام مرافقتها التركية حتى تنقله المرأة لك وسبب ذلك أنها تريد أن ترعبك من كل النساء وقد أعلمتني بأنك قبل عامين كنت تريد الزواج عليها . لهذا فهي وكما قلت لي حرفياً .. أريد أن ((أخرعه )) (( خرعه )) تجعله لا يقترب حتى بالسلام علي امرأة فاضطررت لذلك وأرجو أن تدرك أهمية كيف تعالج موقفك بحكمة لأن زوجتك غيورة جداً وبطريقة مدمرة . وذكر لي الرجل كيف أنها أينما جلست ومع من جلست تتحدث عن خوفها من أن يخونها زوجها أو يتزوج عليها . وهناك ملاحظة : أنني وأثناء خروج زوجها ليغسل وجهه من الصدمة بعد إخبارها له بذلك ، حدثتني الزوجة نفسها قائلة لي شخصياً (( خرعه ، خرعه )) حتى يخاف وكنت أستغرب حتى كلمة ((خرعه )) ماذا تعني ولم أفهمها ، وقد تخرعت أنا من الصدمة بهذه المرأة
المدمرة .
(( يا زوجي أنت مصاب بالإيدز ))
( فضائح من خارج الحدود )
بينما كنت في فندق من الفنادق الفاخرة جداً في منطقة ( الحربية ) المنتجع السياحي أنتظر مكالمة هاتفية خاصة دعاني رجل عربي كنت قد تعرفت عليه في الفندق لتناول طعام الإفطار ، وحينما حاولت الاعتذار ، تدخلت ابنة الصغيرة ولم تقبل إ اعتذاري وأصرت على أن أشارك والدها طعامه التقشفي جبنه وخبزه وشاي وزيتون ، فقبلت دعوة الرجل بناءً على إصرار الفتاه وهي بالمناسبة مثقفة جداً وقد سبق أن جلست معها في الفندق ودار بيننا حوار أدبي عميق حول الشعر والأدب . واعتبرتني من لحظتها أستاذها ووالدها الروحي ، وهذا هو السبب في علاقتي مع والدها والتي قامت هي بتعريفنا على بعضنا البعض بعد أن كنت قد قدمت لها هدية للذكري ، بعض الأوراق الخاصة ( كتاب ألف يوم حول العالم ) والذي أقوم برحلات خاصة سياحية لدراسة عادات الشعوب وتقاليدها وتراثها وأماكنها السياحية المميزة ونشرها في الصحف ومن ثم جمعها لتوضع في كتاب بهذا العنوان ( ألف يوم حول العالم ) .. وكان الوالد سعيداً بمشاركتي له وجبة الإفطار في مطعم الفندق وكانت تقوم بخدمتنا ابنته الصغرى والتي كانت أكثر سعادة من والدها الطيب بهذه المشاركة بين والدها الحقيقي ووالدها الروحي . كما تحب أن تقول : يا زوجي .. أنت مصاب بالإيدز هذا ما قالته زوجته أمامي وحال وصولها إلى الفندق عائدة من عند الطبيب ، من أجل علاجها من التهابات نسائية ، وكانت تتعمد أن أسمع ذلك ، وكأنها تتلذذ بما تقول ، وحينما سألها عن مصدر هذا الكلام وهو يتصبب عرقاً من المفاجأة أخبرته بأن الدكتور الذي تراجعه هو الذي أخبرها بذلك ، وبأن الطبيب طلب منها أن تحضر زوجها ليخضع للفحوصات لشك الطبيب بأن سبب مرضها هو أن زوجها مصاب بالإيدز ، كاد الرجل أن يلطم ويصاب بسكتة قلبيه على هذا الخبر المزعج جداً جداً وكادت ابنته أن يغمي عليها من المفاجأة واختيار التوقيت الخاطيءلهذا الخبر المدمر ، خاصة وأن الفتاه كانت تفتخر أمامي بوالدها ، وللحقيقة فإن الرجل طيب ورجل أعمال ناجح فأعتذر الرجل مني وهو يكاد أن يخر ساقطاً لولا محاولته القوية أن يمتص الصدمة وقال والعرق يتدفق منه بقوة واضطراب ، إنني أستغرب جنون هذا الطبيب ، فأنا لم أعاشر في حياتي إمرأة غريبة ، إلا أن زوجته أصرت بحجة أنها خائفة عليه…………(( حلوه وكذابة )) فغادر الرجل ليذهب إلى الطبيب بينما انكمشت الفتاة خجلاً واضطراب وذهبت إلى غرفتها حتى لا تراني بعد هذه الحادثة وبعد نصف ساعة عاد الزوج وهو يبتسم كعادته محاولاً التخفيف من أثر الصدمة آلتي صدمتها أنا شخصياً والتوقيت المغلوط وكنت جالساً في قاعة الفندق وكانت زوجته قد ذهبت إلى غرفهم في الفندق في الطابق الثاني .فجلس الرجل إلى جانبي وهو يهز رأسه حيرة ويقول ، كاد الشك أن يقتلني وأنا واثق من طهارتي ولكنني ذهبت للطبيب هكذا ، لست أدري لماذا ذهبت ، ربما من الصدمة وانتقاء هذا المرض المرعب تحديداً وحينما دخلت على الطبيب أخذ يتفحص بي وهو يبتسم ويقول : أنا أسف أن أطلب منك الحضور ولكن مهنتنا فيها أسرار مهنية وقد طلبت زوجتك مني أن أقول هذا الكلام أمام مرافقتها التركية حتى تنقله المرأة لك وسبب ذلك أنها تريد أن ترعبك من كل النساء وقد أعلمتني بأنك قبل عامين كنت تريد الزواج عليها . لهذا فهي وكما قلت لي حرفياً .. أريد أن ((أخرعه )) (( خرعه )) تجعله لا يقترب حتى بالسلام علي امرأة فاضطررت لذلك وأرجو أن تدرك أهمية كيف تعالج موقفك بحكمة لأن زوجتك غيورة جداً وبطريقة مدمرة . وذكر لي الرجل كيف أنها أينما جلست ومع من جلست تتحدث عن خوفها من أن يخونها زوجها أو يتزوج عليها . وهناك ملاحظة : أنني وأثناء خروج زوجها ليغسل وجهه من الصدمة بعد إخبارها له بذلك ، حدثتني الزوجة نفسها قائلة لي شخصياً (( خرعه ، خرعه )) حتى يخاف وكنت أستغرب حتى كلمة ((خرعه )) ماذا تعني ولم أفهمها ، وقد تخرعت أنا من الصدمة بهذه المرأة
المدمرة .