(هل أنطاكيا عربية )؟!
قد يقول قائل نعم كانت . فأقول بأن الأندلس كانت لنا ،وكانت الخيول العربية تصل حتى حدود فرنسا ولكن هذه ( الكانت ) وكنا أمور لا علاقة لها بالواقع . فالشعب هنا تركي في معظمه ، وحتى ذوي الجذور العربية لا يتكلمون العربية و يفهمونها إلا قليلاً منهم والذين تضطرهم ظروف عملهم في عمل سياحي أو تجاري يفرض عليهم ضرورة ذلك. ولكن المدهش وكما تقول الأسطورة الغربية ليست فقط عربية ،وحدودها على الخارطة أنها أرض تابعة لسوريا .بل هي وكما تقول الأسطوره الغربية والتي سمعتها اليوم في الفندق ، من فم شاب سعودي مثقف جداً والذي حدثني قائلاً : بأن تسمية منطقة الحربية بهذا الاسم يعود لأجداده ، لأنه من عائلة الحربي ، حيث حدثني وأنا في غاية الدهشة والاستغراب قائلاً ، بأن أجداده من عائلة الحربي كانوا يحاربون الجيش التركي في الحرب العالمية الثانية حتي يحرروا الجزيرة العربية وتأخذ إستقلالها فوصلوا هنا ، وكانت معهم ابنة (أمير ) تركي ، قد تزوجها فارس حربي ، فأسكنها هنا ، وهي التي فجرت هذه الينابيع وهذه الشلالات فسميت ( الحربية ) باسمهم .هذه الأسطورة العجيبة جعلتني أفكر بأن أكتب هنا بأن جدي هو سيد عوكل الموجود ( في ليبيا ) ضريحه ، وأقول بأنه أستشهد وهو يحرر العالم من الطليان والرومان وهو الذي شنق هتلر وعلماً بأن هتلر لم يمت مشنوقاً ولم يعرف سبب موته .