حواء قبل مليون سنه
كانت حواء قبل الاف السنين لاتعرف حياتها التعقيدات فهي تدرك بغريزتها ما تريد وكان المجتمع مجتمع كهوف لايحتاج العريس الى غرفه نوم او غرفه ضيوف وغرفه سفره وسياره ورحلات وشمات هواء واساور وخشاخيش ودناديش للنسوان ولا شروط للزواج فقط الزواج والخلفه والاكل والشرب وقدسيه الزوج واحسن هديه للزوجه كانت جلد نمر او اسد او جاعد خاروف لكي تنظفه وتعمل به لمده شهر من اجل ان تلبسه ولم يكن هناك موديلات بيار كردان الفرنسيه ولا الصناعات الاميركيه كانت الملابس كلها صناعات نسويه وكانت المراه لاترى وجهها في الشهر مرة الا حينما تذهب للجدول فترى بوزها على صفحه الماء مجعلك ولكنها كانت راضيه عن جعلكتها فهناك ادم يحبها ليس وزيرا ولا صاحب ملايين ولا سيارات ولا صاحب مطاعم عالميه بل واحد راضيه به عمله الوحيد الصيد يعني صيد الحيوانات كي ياكل ويعيش او يكون حظه زفت فتصيده الحيوانات وتاكله فتترمل الحواء وكانت الرمله حينها امرا طبيعيا فالعالم اكل وماكول والصراع مباشر ولكن الفرق ان الحيوان يعلن عن نفسه والانسان لايعلن عن نفسه فيصطاد غيله ولا زالت هذه الخصله موجوده حتى الان الغدر ولكنه منتشر وبكثره بين النساء والرجال وكذلك الخيانه ولم يكن ايامها اطماع ولا حفلات فنادق ولا زينه سيارات وهناك امر مهم ان المراه كانت لاتستطيع ان تفتح فمها الا عند الاكل فقط او تقول حاضر والان لسان المراه لايتوقف عن المطالب رغم ان المراه حصلت على مالم تكن تحلم به هي او امها وجدتها الختياره لان الغنا الفاحش هبط عليهم من السماء فانهبلوا وصار عندهم ابريستيج وضاع الاصل والحابل بالنابل واضحى الرجل صيدا سهلا للنساء ومثل الارنب يسهل اصطياده من اهبل النسوان ورغم كل الازمنه فالمراه تحولت من فريسه الى صياد والرجل تحول من صياد الى ضحيه وهيك الدنيا بتتغير والف مبروك يا نسوان