لم يكن سهلا ان يكون عقلك مشدودا وحواسك المتيقظه المندهشه في عالم المدينه الورديه البتراء وانت تمتطي عربه تجرها الخيول العربيه وكانها تعيدك الى زمان هؤلاء الذين شهد لهم العالم وادهشوه بمدينتهم التى بقيت خالدة رغم دواعي الزمن لتبقى راسخه ولتستيقظ مثل مارد خرافي جميل يجذب العالم اليه بينما في صمت المدخل السيق تسمع مع وقع سنبك الحصان العربي صوت خفقات قلبك فانت تخدش روعه الصمت المهيب للمكان وبنفس اللحظه تعيد للمكان الحياه التى تاقت الى وقع حوافر الخيل بعد صمت بعيد وهاهي تسمع على ابواب الخزنه في البتراء وقع خطواتك الوئيد بعد ان جذبتك الدهشه الخرافيه للمكان وسحرها الذي يجعلك تتسمر متاملا كل شيء واي صوره تستطيع ان تحيط بحضاره كانت تملىءاسماع الدنيا فقد سكانها هاهنا اول امبراطور عربي اليس جميلا ان تمتطي عربه لتدخل عرين اسود التاريخ العربي وانت تتذكر كيف كان وقع سنابك الخيل للاجداد على صخور طريق مدينتهم الورديه الجميله فهل حاولت حاول ولن تنسى ذكريات رحلتك للبتراء